البورصة واصلت الارتداد الإيجابي بمساندة المحفظة الوطنية

تاريخ التسجيل : 18/06/2010

واصلت البورصة ارتدادها الايجابي لتكتسي باللون الاخضر لتؤكد تجاوزها للازمة التي مرت بها بعد التدخل الحكومي من خلال المجموعة الوزارية برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية الشيخ احمد الفهد الذي كان للاجتماع الذي عقد اول من امس وجاءت اثارة ايجابية بتضاعف السيولة حيث بلغت 63 مليون دينار وذلك لاول مرة منذ جلسة يوم 27 ابريل الماضي، الامر الذي فتح الباب لتأكيد ان المحفظة الوطنية واحد الصناديق التابعة للهيئة العامة للاستثمار قامت بدعم السوق بغرض المساندة الامر الذي جذب المزيد من السيولة الحائرة الى السوق مرة ثانية.

وشهد السوق نموا كبيراً في أداء المؤشرات وذلك بعد أن سجل المؤشر السعري للبورصة نمواً بلغت نسبته 1.32 في المئة، وذلك بعد إغلاقه عند مستوى 6448.7 نقطة رابحاً 84 نقطة، فيما ارتفع نظيره الوزني بنسبة 2.41 في المئة، وذلك بعد إقفاله عند مستوى 396.2 نقطة رابحاً 9.31 نقطة.

وشهدت الجلسة منذ بداية حالة من التفاؤل من التوجه الحكومى الدعم في السوق الذي اعتبره البعض متأخرا نوعا ما خلال تلك المرحلة خاصة ان السوق كان يحتاج الى دعم مباشر حتي يتجاوز ازمته بدلا من الانتظار لتتفاقم المشكلة وبلوغها مستويات متدنية ادت الى حدوث تراجعات كبيرة في اصول الشركات وقيم الاسهم التي بلغت الحدود الدنيا. ويري المحلل المالي احمد الدويسان ان الارتفاع الذي شهدته البورصة كان جيد جدا بالمقارنه بالايام الماضية خاصة مع مستويات السيولة الممتازة والتي بلغت ثلاثة اضعاف ما تم تداولة في الجلسات الاخيرة، لافتا الى ان التدخل الحكومي جاء في وقته ولكن متأخرا وذلك لان كلما كان التدخل سريعا انخفضت نسبة الخسائر وتعافت البورصة من ازمتها مبكرا.

وقال ان دعوة الشيخ احمد الفهد لوزراء المجموعة الاقتصادية ومدير البورصة اعطي دفعة معنوية للسوق وانعكس ايجابيا على المتداولين ويؤكد ان هناك متابعة حكومية للسوق ولكن لابد ان يتم ذلك بصورة مستمرة ودورية لافتا الى ضرورة ان يكون هناك يكون هناك متابعة يومية للسوق امام الشيخ احمد الفهد، وزاد ان الدخول الى السوق تم بقرار سياسي وليس بقرار فني عبر المحفظة الوطنية واحد الصناديق السياسية مما ساهم في رفع السوق الى مستويات افضل ويبقي فقط اختيار رئاسة للمفاوضية خاصة مع الاعتذارات العديدة التي نشاهدها حاليا بالاضافة ضرورة خفض نسبة الخصم على الفائدة. وبالنسبة لحركة التداولات في السوق الكويتي فقد شهدت نمواً ملحوظاً ذلك بعد أن بلغت الكميات 409.21 مليون سهم من خلال تنفيذ 6506 صفقة حققت ما قيمته 63.48 مليون دينار.