يسرا ستشجع الخضر في المونديال



بدون أي مقدمات ، يطل علينا بين الفينة و الأخرى ، بعض فناني مصر ، عبر تصريحات " أخوية " تمجد الأخوة و تتغزل بالشعب الجزائري الكبير كبر ثورته و عدد شهدائه ، و آخر " توبة " موثقة في تصريح " متلفز " لا غبار عليه ، كان من الفنانة " يسرى " ، التي ذهبت إلى أكثر من ذلك ، حينما قالت بأنها ستشجع " الخضر " في المونديال .
تضمن برنامج " صدى الملاعب " الذي تبثه قناة "الأم بي سي " ، للإعلامي السوري المعروف " مصطفى الآغا " ، مساء أول أمس ، فصلا مثيرا ، فاجأ جميع المتتبعين ، لكونه جاء على لسان الفنانة " يسرى " التي كانت قد " تفننت " في سب الشهداء و شتم الشعب الجزائري ووصفه بأقبح الأوصاف ، عقب مباراة أم درمان ، لكن من شاهد " يسرى صدى الملاعب " ، يجزم بأن في الأمر " يسّرتين " ، فالثانية ، تحدثت عن الأخوة و عن شهامة الشعب الجزائري و كذا عن الجائزة التي تحصلت عليها من مهرجان وهران والتي اعتبرتها أغلى جائزة في حياتها الفنية، لتتحدث عن الإخوة و عن المصير المشترك و غيرها من الكلام المنمق الذي حاولت من خلاله " التملص " من تصريحات يسرى الأولى التي أطلت علينا بعد " مسرحية الاعتداء " في أم درمان .
يسرى الفنانة المعروفة بأدوار الاستعراض و الإغراء و الكشف عن المفاتن ما ظهر منها و ما بطن ، يبدو أنها ذاكرتها قصيرة ، لذا فلا بأس من تذكيرها بأنها " تفننت " في سبنا وشتمنا على كافة المستويات و الأصعدة ، و لأن الكبير كبير بالفطرة فالجزائر التي فتحت لها يوما أبوابها ، فإن كلامها " الجارح " جدا في حينه مر مرور " اللئام " و لم يزد إلا " تصغيرا " لأصحابه ، حتى و أن وصلت حدود " التوبة " إلى غاية التنصل و الكذب على النفس و تفنيد يسرى ليسرى ، و التأكيد على تشجيع الخضر في المونديال .
الثابت في المسرحية الدائرة في فصولها ، في أكثر من شاشة فضائية و في أكثر من جريدة عربية ، تؤكد بأن هناك توبة من فناني بلاد الفراعنة ، لكن الثابت عندنا و المؤكد أن هذه الجزائر الكبيرة بالفطرة ، ذاكرتها طويلة طويلة ، نعم هي تصفح لأن ذلك من شيم الكبار ، لكنها لا تنسى أبدا من تطاول على رموزها و شهداءها .