ال نشطاء إن دبابات سورية قصفت أحد الاحياء القديمة في حمص السبت وقتلت
ثلاثة أشخاص بعد أحد أعنف الأيام في إنتفاضة عمرها 7 أشهر ضد الرئيس السوري
بشار الأسد.وأكد نشطاء وسكان أن القوات السورية قتلت بالرصاص ما لا
يقل عن 40 مدنيا الجمعة عندما أطلقت النار على متظاهرين يطالبون بتوفير
حماية دولية من قمع الأسد.
وأعلنت جماعة نشطاء عن أن قتالا ضاريا
إندلع في حمص ليل الجمعة بين عشرات من المنشقين من الجيش السوري والقوات
الموالية للأسد،وأضافت أن 17 جنديا قتلوا عندما هاجم منشقون موقعين أمنيين
في المدينة.
وكان المرصد السورى لحقوق الإنسان قد ذكر السبت أن
التقارير الأولية تشير إلى سقوط 3 قتلى وإصابة 5 على الأقل في قصف لأحد
الأحياء القديمة في حمص قامت به دبابات الجيش.
وقال شهود عيان إن القصف يعد أعنف الهجمات منذ أن شدد الجيش هجومه على المدينة قبل أسبوعين لقمع إحتجاجات وإنشقاقات جديدة.
وأضافوا أن عددًا من المنشقين عن الجيش احتموا بحي باب عمرو قبل يوم إضافة الى مئات كانوا قد انشقوا من قبل بالفعل.
وأفاد
ناشطون حقوقيون سوريون في وقت سابق بانشقاق 90 عسكريا بينهم ضابطان في باب
السباع بمحافظة حمص، وقد أكد سكان ونشطاء أن الدبابات كانت تطلق نيران
أسلحة مضادة للطائرات يستخدمها الجيش لقصف أهداف برية ونيران مدافع رشاشة
ثقيلة.
وأوضح تسجيل فيديو بث على موقع يوتيوب للتواصل الاجتماعي على الانترنت أن مبنى واحدًا على الأقل يحترق.
وقالت
المنظمة السورية لحقوق الإنسان (سواسية) إن هجوم الجيش على حمص قتل 300
مدني على الأقل خلال الأيام العشرة الماضية وتم اعتقال 30 ألفا منذ بدء
الانتفاضة ضد حكم الرئيس السوري بشار الأسد في مارس / آذار.

يذكر
أنه وصل إلى العاصمة السورية دمشق فى ساعة مبكرة من فجر السبت وفد يضم 75
شخصية إعلامية وثقافية وأكاديمية من الجالية السورية برومانيا فى زيارة إلى
سوريا للاطلاع على حقيقة الأحداث الجارية فيها.**